الاتحاد الأوروبي يتوصل إلى “لقاح مالي” ضد كورونا
الإتحاد الأوروبي يصادق أخيراً على إتفاق تاريخي يضخ بموجبه 750 مليار أورو في إقتصادياته لمواجهة أزمة كورونا.
بعد أربعة أيام من الاجتماعات، تمكن رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل من صنع اتفاق بين قادة الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بميزانية الاتحاد الأوروبي وصندوق دعم أزمة فيروس كورونا. وتشير المعلومات المتوفرة حاليا إلى أن صندوق الدعم سيحتوي على 390 مليار يورو من الإعانات و 360 مليار يورو من القروض، ليصبح المجموع 750 مليار يورو.

لم يكن من السهل التوصل إلى اتفاق بين قادة الاتحاد الأوروبي، حيث يوجد تضارب في المصالح بين دول مثل هولندا ودول جنوب أوروبا المتضررة بشدة. و تلقى مارك روته انتقادا خاصا لنهجه الاقتصادي البراغماتي. قال روته مدافعا عن تلك الانتقادات أنه ببساطة “يدافع عن المصالح الهولندية.”
ستحصل إيطاليا على 28٪ من صندوق الإنعاش، حيث أنها واحدة من أكثر الدول تضررا بفيروس كورونا. من هذا المبلغ سيخصص لهذا البلد المتوسطي 127 مليار يورو عبارة عن قرض، في حين يتم تقديم 81 مليار يورو كإعانة. وأعرب رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي ، عن ارتياحه للصفقة. أما إسبانيا فقد حصلت على 140 مليار أورو، منها أكثر من 72 مليار كإعانة مباشرة.
وتنص الاتفاقية على أنه يمكن مساءلة الدول عن كيفية استخدامها لهذا المال.